بعد الطيور والخنازير.. أنفلونزا الماعز في الطريق
المعروف بأنفلونزا الخنازير مرتفعا، مسجّلا، نحو 10 آلاف حالة وفاة
حول العالم، حالة ذعر أخرى على ضوء ظهور نوع آخر من الأنفلونزا، غير
أنفلونزا الطيور الخنازير، وهي أنفلونزا "كيو" المعروفة بأنفلونزا الماعز، لتكون
سنة 2009 سنة الأوبئة بامتياز، بدءا من ظهور حالات من الطاعون في ليبيا
مرورا بأنفلونزا الخنازير وصولا إلى أنفلونزا الماعز الذي لا يقل خطورة عن سابقيه.
وسجّلت أولى حالات الإصابة بهذا المرض في بعض الدول الأوروبية على غرار
بلجيكا، التي أعلنت عن إصابة 19 شخصا، فيما سجّلت الصحة الهولندية
إصابة 11 حالة، وأربع حالات في كندا، بينما ظهر أكثر عدد من المصابين في أمريكا
التي سجّلت 21 حالة. ولم تسلم الدول العربية من الإصابة بعد أن لقي الفيروس
طريقه إلى السعودية التي رصدت سبع حالات، فيما سّجلت ثلاث في البحرين،
وست في قطر، وست عشرة في الإمارات، وثماني حالات في مصر، وحالتين
في عمان وحوالي 32 في بعض الدول العربية الأخرى.
وأنفلونزا الماعز هو مرض معروف باسم أنفلونزا "Q"، وهو مرض
معد ينتقل من الماشية خاصة الماعز والخرفان إلى الإنسان عن طريق الألبان
وفضلات هذه الحيوانات؛ وتسبب فيه علميات جرثومة تدعى "كوكسيلا برنوتي"،
وتكمن خطورة هذه الجرثومة في كونها قادرة على العيش لمدة شهور وحتى
أعوام والتكاثر في الهواء والتراب..
أما بشأن أعراض هذا المرض فهي تقريبا نفس أعراض الأنفلونزا العادية، من
ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة، ووهن في الجسم يصاحبه آلام بالمفاصل،
وارتعاش الجسد وكثرة التعرّق، إضافة إلى نقص في الشهية وغثيان وآلام في الرأس.
ويمكن أن تظهر لدى بعض المصابين أعراض سعال جاف ناجم عن التهاب الرئتين،
علما أن هذه الأعراض تختفي بعد حوالي أسبوع أو عشرة أيام من الإصابة. لكن يمكن
أن يتطور المرض لدى بعض المصابين إلى التهاب كبدي فيروسي حاد ناجم عن
اضطراب في نشاط الكبد.
ويتخذ ظهور أنفلونزا الماعز، في هذا الوقت بالذات، بعدا آخر لا علاقة له بالصحة، حيث
يخشى مراقبون من أن لا يكون ظهور هذا المرض طبيعيا، بل تسببت فيه عدة جهات
وأطراف تحاول تصنيع وتطوير مثل تلك الفيروسات، بعد أن جنت كبرى التكتلات
الصناعية في مجال الأدوية المليارات من جراء أنفلونزا الطيور وأنفلونزا الخنازير.
المعروف بأنفلونزا الخنازير مرتفعا، مسجّلا، نحو 10 آلاف حالة وفاة
حول العالم، حالة ذعر أخرى على ضوء ظهور نوع آخر من الأنفلونزا، غير
أنفلونزا الطيور الخنازير، وهي أنفلونزا "كيو" المعروفة بأنفلونزا الماعز، لتكون
سنة 2009 سنة الأوبئة بامتياز، بدءا من ظهور حالات من الطاعون في ليبيا
مرورا بأنفلونزا الخنازير وصولا إلى أنفلونزا الماعز الذي لا يقل خطورة عن سابقيه.
وسجّلت أولى حالات الإصابة بهذا المرض في بعض الدول الأوروبية على غرار
بلجيكا، التي أعلنت عن إصابة 19 شخصا، فيما سجّلت الصحة الهولندية
إصابة 11 حالة، وأربع حالات في كندا، بينما ظهر أكثر عدد من المصابين في أمريكا
التي سجّلت 21 حالة. ولم تسلم الدول العربية من الإصابة بعد أن لقي الفيروس
طريقه إلى السعودية التي رصدت سبع حالات، فيما سّجلت ثلاث في البحرين،
وست في قطر، وست عشرة في الإمارات، وثماني حالات في مصر، وحالتين
في عمان وحوالي 32 في بعض الدول العربية الأخرى.
وأنفلونزا الماعز هو مرض معروف باسم أنفلونزا "Q"، وهو مرض
معد ينتقل من الماشية خاصة الماعز والخرفان إلى الإنسان عن طريق الألبان
وفضلات هذه الحيوانات؛ وتسبب فيه علميات جرثومة تدعى "كوكسيلا برنوتي"،
وتكمن خطورة هذه الجرثومة في كونها قادرة على العيش لمدة شهور وحتى
أعوام والتكاثر في الهواء والتراب..
أما بشأن أعراض هذا المرض فهي تقريبا نفس أعراض الأنفلونزا العادية، من
ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة، ووهن في الجسم يصاحبه آلام بالمفاصل،
وارتعاش الجسد وكثرة التعرّق، إضافة إلى نقص في الشهية وغثيان وآلام في الرأس.
ويمكن أن تظهر لدى بعض المصابين أعراض سعال جاف ناجم عن التهاب الرئتين،
علما أن هذه الأعراض تختفي بعد حوالي أسبوع أو عشرة أيام من الإصابة. لكن يمكن
أن يتطور المرض لدى بعض المصابين إلى التهاب كبدي فيروسي حاد ناجم عن
اضطراب في نشاط الكبد.
ويتخذ ظهور أنفلونزا الماعز، في هذا الوقت بالذات، بعدا آخر لا علاقة له بالصحة، حيث
يخشى مراقبون من أن لا يكون ظهور هذا المرض طبيعيا، بل تسببت فيه عدة جهات
وأطراف تحاول تصنيع وتطوير مثل تلك الفيروسات، بعد أن جنت كبرى التكتلات
الصناعية في مجال الأدوية المليارات من جراء أنفلونزا الطيور وأنفلونزا الخنازير.