- وَزَحفَ الشِتَاءُ ليَلقَى
ظِلاَلهُ الجَامِدة وَيقُولُ لَنَا :
كُلَّ شَيئٍ
يَتحطَمُ إذَا لَمْ يَبقَ فِيْ حَيَاتِنَا مَا نتَطلَعُ
إلَيهْ ..
-
الحَيَاةُ هيَ التَّحَولْ ..
والتَّحَولُ هُوَ الذِي يُعطِينَا الشُعوْرَ بِالانْطِلاَق
، وَبِأنَّنَا أحيَاءْ .
-
لاَ شَيئَ فِيْ الحَيَاةِ يَتحَقَّقْ بِغَيرِ
جُهْدٍ وَصَبْرٍ وَعِرَآكـٍ دَائِمٍ مَعَ مُتناقِضَاتِهَا ..
-
مَهمَا كَانَ الإنْسَانُ طَيِبَاً .. فَهذَا
لَيْسَ مَعنَاهُ أنَّهُ أكثَرَ أوْ أقَلَ مِنْ إنسَانْ ، لأنَّ الإنسَانَ دَائِماً
عُرضَةً للخَطَأ
وَالتَحَولْ حَسَبَ مُؤثِرَاتِ حَيَاتِهِ وَاختِلاَفِ
انفِعالاَتِهْ .
ظِلاَلهُ الجَامِدة وَيقُولُ لَنَا :
كُلَّ شَيئٍ
يَتحطَمُ إذَا لَمْ يَبقَ فِيْ حَيَاتِنَا مَا نتَطلَعُ
إلَيهْ ..
-
الحَيَاةُ هيَ التَّحَولْ ..
والتَّحَولُ هُوَ الذِي يُعطِينَا الشُعوْرَ بِالانْطِلاَق
، وَبِأنَّنَا أحيَاءْ .
-
لاَ شَيئَ فِيْ الحَيَاةِ يَتحَقَّقْ بِغَيرِ
جُهْدٍ وَصَبْرٍ وَعِرَآكـٍ دَائِمٍ مَعَ مُتناقِضَاتِهَا ..
-
مَهمَا كَانَ الإنْسَانُ طَيِبَاً .. فَهذَا
لَيْسَ مَعنَاهُ أنَّهُ أكثَرَ أوْ أقَلَ مِنْ إنسَانْ ، لأنَّ الإنسَانَ دَائِماً
عُرضَةً للخَطَأ
وَالتَحَولْ حَسَبَ مُؤثِرَاتِ حَيَاتِهِ وَاختِلاَفِ
انفِعالاَتِهْ .
-
الحَيَاةُ كُلُّهَا عبَارةٌ عَنْ سِلْسِلَةٍ لاَ
تَنْتَهِيْ مِنْ التَجَارُبْ .. وَالذِيْ يُحَاوِلُ أنْ يُجَنِّبَ أحَدَاً
تَجَارُبَهَا
الفَاشِلَةِ كَمَنْ يَحْبِسُ طِفْلاً لِكَيْ لاَ يَتعَرَّضَ
لأِخطَارِ الشَارِعْ .
- لِكُلِّ خِبْرَةٍ
وَلِكُلِّ تَجْرُبَةٍ ثَمَنُهَا .. وَمَا
دُمْنَا نَعْرِفُ مَسْؤلِيَتَنَا عَنْ أخْطَائِنَا فَلَنَا حُرِيَتُنَا
التَامَةَ فِيْ التَجْرُبَةْ .
- هُنَاكـَ دَائِمَاً
مِنْ يَتَضَرَّرُ بِأخطَائِنَا وَمَنْ يَحْمِلُونَ نَفْسَ أوْ مِثْلِ مَسئُولِيَتِنَا عَنْهَا ..
.. ( مِنْ أجْلِ هَؤلاَءِ ) .. مِنْ
أجْلِ حِمَايَتِهِمْ مِنْ أخْطَائِنَا وَجَبَ
أنْ لاَ يَكُونَ الأنْسَانُ حُرَّاً ..
فِيْ أنْ يَفْعَلَ مَا يَشَاءْ ،
مَتَىْ شَاءْ .
- حَيَاةُ النَّاسِ
مَملُوءَةٌ بِالمَخَاوِفْ ، مِنْ كُلِّ
تَجْرُبَةٍ جَدِيْدَةٍ .. وخَاصَةً تِلْكـَ الَتِيْ تَكُونُ أشْكَالُهَا ..
وَصُوَرُهَا بَرَّاقَةْ .. هُمْ
يَعْرِفُونَ جَيِدَاً مِنْ خِلاَلِ تَجَارُبِهِمْ ، أنَّ كُلَّ تَجْرُبَةٍ مَرِيْرَةٍ تَلْبَسُ دائِمَاً ..
مَلاَبِسَ مُغْرِيَةْ
.
- هَذَا هُوَ تَكْوِينُ
الحَيَاةْ .. تَكْوِينٌ يَجْعَلُهَا مُمتِعَةً وَلَذِيذَةْ ..
حَيَاةُ كِفَاحٍ وَتَجْرُبَةٍ وَتَغَلُّبٍ عَلَىْ ..
المَصَاعِبْ
.. وَرؤْيَةٍ مُبَاشِرَةٍ لِمُتَنَاقِضَاتِهَا .
- مَا ألَذَّ الكِفَاحْ
.. وَمَا ألَذَّ التَجَارُبَ المَرِيْرَةَ
القَاسِيَةْ .. تَخْلُقُ للإنْسَانِ قُوَةً وَقِيمَةْ ..
وَتُخرِجُهُ مِنْ ظِلِّ التَفَاهَةْ .
:
هَمْسَة
..
/ ..
فَلنَدَعْ
كُلَّ شَيْئٍ مُزْعِجٍ يَمُرُ كَأنَّهُ لَمْ
يَكُنْ .
طَابَتْ أيَامُكُمْ .
رآق
لي
الحَيَاةُ كُلُّهَا عبَارةٌ عَنْ سِلْسِلَةٍ لاَ
تَنْتَهِيْ مِنْ التَجَارُبْ .. وَالذِيْ يُحَاوِلُ أنْ يُجَنِّبَ أحَدَاً
تَجَارُبَهَا
الفَاشِلَةِ كَمَنْ يَحْبِسُ طِفْلاً لِكَيْ لاَ يَتعَرَّضَ
لأِخطَارِ الشَارِعْ .
- لِكُلِّ خِبْرَةٍ
وَلِكُلِّ تَجْرُبَةٍ ثَمَنُهَا .. وَمَا
دُمْنَا نَعْرِفُ مَسْؤلِيَتَنَا عَنْ أخْطَائِنَا فَلَنَا حُرِيَتُنَا
التَامَةَ فِيْ التَجْرُبَةْ .
- هُنَاكـَ دَائِمَاً
مِنْ يَتَضَرَّرُ بِأخطَائِنَا وَمَنْ يَحْمِلُونَ نَفْسَ أوْ مِثْلِ مَسئُولِيَتِنَا عَنْهَا ..
.. ( مِنْ أجْلِ هَؤلاَءِ ) .. مِنْ
أجْلِ حِمَايَتِهِمْ مِنْ أخْطَائِنَا وَجَبَ
أنْ لاَ يَكُونَ الأنْسَانُ حُرَّاً ..
فِيْ أنْ يَفْعَلَ مَا يَشَاءْ ،
مَتَىْ شَاءْ .
- حَيَاةُ النَّاسِ
مَملُوءَةٌ بِالمَخَاوِفْ ، مِنْ كُلِّ
تَجْرُبَةٍ جَدِيْدَةٍ .. وخَاصَةً تِلْكـَ الَتِيْ تَكُونُ أشْكَالُهَا ..
وَصُوَرُهَا بَرَّاقَةْ .. هُمْ
يَعْرِفُونَ جَيِدَاً مِنْ خِلاَلِ تَجَارُبِهِمْ ، أنَّ كُلَّ تَجْرُبَةٍ مَرِيْرَةٍ تَلْبَسُ دائِمَاً ..
مَلاَبِسَ مُغْرِيَةْ
.
- هَذَا هُوَ تَكْوِينُ
الحَيَاةْ .. تَكْوِينٌ يَجْعَلُهَا مُمتِعَةً وَلَذِيذَةْ ..
حَيَاةُ كِفَاحٍ وَتَجْرُبَةٍ وَتَغَلُّبٍ عَلَىْ ..
المَصَاعِبْ
.. وَرؤْيَةٍ مُبَاشِرَةٍ لِمُتَنَاقِضَاتِهَا .
- مَا ألَذَّ الكِفَاحْ
.. وَمَا ألَذَّ التَجَارُبَ المَرِيْرَةَ
القَاسِيَةْ .. تَخْلُقُ للإنْسَانِ قُوَةً وَقِيمَةْ ..
وَتُخرِجُهُ مِنْ ظِلِّ التَفَاهَةْ .
:
هَمْسَة
..
/ ..
فَلنَدَعْ
كُلَّ شَيْئٍ مُزْعِجٍ يَمُرُ كَأنَّهُ لَمْ
يَكُنْ .
طَابَتْ أيَامُكُمْ .
رآق
لي