يعتمد
البعض على عقولهم فقط
وهم يبحثون عن شريك حياتهم فيضعون قوائم بالصفات
(الجسدية والعقلية والنفسية) التي يريدون توافرها في الشريك
المنتظر وتبدأ
رحلة البحث عن شخص تتوافر فيه
كل هذه الصفات أو معظمها ويحدث أحياناً أن
يلتقي
هؤلاء بأشخاص تتوافر فيهم معظم الصفات التي يريدونها ومع ذلك لا
البعض على عقولهم فقط
وهم يبحثون عن شريك حياتهم فيضعون قوائم بالصفات
(الجسدية والعقلية والنفسية) التي يريدون توافرها في الشريك
المنتظر وتبدأ
رحلة البحث عن شخص تتوافر فيه
كل هذه الصفات أو معظمها ويحدث أحياناً أن
يلتقي
هؤلاء بأشخاص تتوافر فيهم معظم الصفات التي يريدونها ومع ذلك لا
يشعرون بميل نحوهم وبالمقابل قد يلتقون
بأشخاص يتوافر فيهم القليل من هذه الصفات
ومع ذلك يشعرون
نحوهم بميل كبير وهنا يحدث الخطأ إذ يتجاهلون هذا الميل
ويفضلون الالتزام
بقوائمهم ظناً منهم أن قراراً خطيراً كهذا يجب أن يكون
عقلانياً وألا تتدخل
المشاعر فيه لكن من خلال الأبحاث الحديثة التي كشفت الكثير
عن طريقة عمل
الدماغ يمكننا أن نعرف لماذا نميل إلى أشخاص معينين أو ننفر
من أشخاص آخرين
دون أن نعرف أحياناً سبب ذلك , إن هذا الميل أو النفور ليس
مجرد مشاعر يجب
عدم الالتفات إليها بل هو في كثير من الأحيان تعبير عن حاجات
دفينة في
العقل الباطن لا يستطيع العقل الواعي إدراكها (توجد منطقة في
دماغ الإنسان
تدعى الجهاز اللمبي هذه المنطقة هي مركز العقل الباطن تقريباً
وهي تخزن كل
الأحداث التي تمر بنا وكل المشاعر المرافقة له فعندما نلتقي
بأشخاص ننسجم
معهم وتمتلئ نفوسنا بالمشاعر الايجابية في أثناء التعامل معهم
يخزن الجهاز
اللمبي حركات هؤلاء الأشخاص وتعابير وجوههم وطريقتهم في
الكلام كما يخزن
المشاعر المرافقة لهذه المظاهر وهي مشاعر السرور والارتياح
وبالمقابل عندما
نلتقي بأشخاص لا ننسجم معهم وتمتلئ نفوسنا بالمشاعر السلبية
في أثناء
التعامل معهم يخزن الجهاز اللمبي حركات هؤلاء الأشخاص وتعابير
وجوههم
وطريقتهم في الكلام كما يخزن المشاعر السلبية المرافقة لهذه
المظاهر وهي
مشاعر الاستياء وعدم الارتياح وحينما نلتقي بشخص تشبه حركاته
وتعابير وجهه
وطريقته في الكلام شخصاً سابقاً أحببناه فستجري هناك مقارنة
بين الصورتين
ضمن الجهاز اللمبي فإذا وجدت صور مشابهة تولد عند الإنسان
شعور مشابه
للشعور الذي ولدته الصور الأولى هو شعور السرور والارتياح
ويحدث العكس
تماماً حينما نلتقي بشخص يشبه الأشخاص الذين لا نرتاح لهم
ولعل هذا هو
تفسير ما يسمى بالحدس أي بالميل أو النفور الذي ينتابنا حيال
شخص ما دون أن
نعرف سبب ذلك إن هذا الإحساس لا يأتي من فراغ وإنما يبنى على
معلومات
مخزونة في العقل الباطن) إذاً يجب ألا يضع الإنسان في ذهنه أي
صفات معينة
يطلبها في الشريك الآخر وألا يعتمد على مشاعره فقط وإنما إذا
حصل تعارض بين
قائمة الصفات التي نريدها في الطرف الآخر ومشاعرنا تجاهه
علينا ألا نتجاهل
هذا التعارض بدعوى العقلانية بل يجب أن نأخذه على محمل الجد
وأن نعتبره
فرصة لاكتشاف أنفسنا وأن نسأل أنفسنا لماذا حصل هذا التعارض؟
ومن خلال
الإجابة على هذا السؤال ومن خلال قراءة مشاعرنا ومعرفة
الدوافع الكامنة
وراءها سنعرف تماماً ما الصفات التي نريدها في شريك حياتنا
وسنعدل من قائمة
الصفات التي وضعها العقل الواعي لتتناسب مع قائمة الصفات
المخزونة في
العقل الباطن وهكذا يمكننا اختيار الشريك الذي نقتنع به
ونرتاح له في نفس
الوقت
إن الصدق
هو
أساس النجاح في هذه الحياة وهو أساس النجاح في علاقة الإنسان مع نفسه
ومع
الآخرين إن عملية اكتشاف الآخر هي عملية اكتشاف للذات في نفس الوقت
فعندما
نكتشف الصفات التي تجذبنا نحو الآخرين نكون قد اكتشفنا المزيد عن
أنفسنا
ورغباتنا ومخاوفنا وحاجاتنا الحقيقية وبمقدار ما تتصف هذه العملية
بالصدق
والشفافية يحقق الإنسان النجاح في علاقته مع نفسه ومع الآخرين فيجب
ألا
نختار شريك حياتنا باستخدام الذكاء فقط أو العاطفة فقط وإنما باستخدام
الذكاء
والعاطفة معاً أي باستخدام الذكاء العاطفي فبجناحي الذكاء والعاطفة
أو
بجناحي العقل والقلب يحلق الإنسان في سماء السعادة والطمأنينة
ومع ذلك يشعرون
نحوهم بميل كبير وهنا يحدث الخطأ إذ يتجاهلون هذا الميل
ويفضلون الالتزام
بقوائمهم ظناً منهم أن قراراً خطيراً كهذا يجب أن يكون
عقلانياً وألا تتدخل
المشاعر فيه لكن من خلال الأبحاث الحديثة التي كشفت الكثير
عن طريقة عمل
الدماغ يمكننا أن نعرف لماذا نميل إلى أشخاص معينين أو ننفر
من أشخاص آخرين
دون أن نعرف أحياناً سبب ذلك , إن هذا الميل أو النفور ليس
مجرد مشاعر يجب
عدم الالتفات إليها بل هو في كثير من الأحيان تعبير عن حاجات
دفينة في
العقل الباطن لا يستطيع العقل الواعي إدراكها (توجد منطقة في
دماغ الإنسان
تدعى الجهاز اللمبي هذه المنطقة هي مركز العقل الباطن تقريباً
وهي تخزن كل
الأحداث التي تمر بنا وكل المشاعر المرافقة له فعندما نلتقي
بأشخاص ننسجم
معهم وتمتلئ نفوسنا بالمشاعر الايجابية في أثناء التعامل معهم
يخزن الجهاز
اللمبي حركات هؤلاء الأشخاص وتعابير وجوههم وطريقتهم في
الكلام كما يخزن
المشاعر المرافقة لهذه المظاهر وهي مشاعر السرور والارتياح
وبالمقابل عندما
نلتقي بأشخاص لا ننسجم معهم وتمتلئ نفوسنا بالمشاعر السلبية
في أثناء
التعامل معهم يخزن الجهاز اللمبي حركات هؤلاء الأشخاص وتعابير
وجوههم
وطريقتهم في الكلام كما يخزن المشاعر السلبية المرافقة لهذه
المظاهر وهي
مشاعر الاستياء وعدم الارتياح وحينما نلتقي بشخص تشبه حركاته
وتعابير وجهه
وطريقته في الكلام شخصاً سابقاً أحببناه فستجري هناك مقارنة
بين الصورتين
ضمن الجهاز اللمبي فإذا وجدت صور مشابهة تولد عند الإنسان
شعور مشابه
للشعور الذي ولدته الصور الأولى هو شعور السرور والارتياح
ويحدث العكس
تماماً حينما نلتقي بشخص يشبه الأشخاص الذين لا نرتاح لهم
ولعل هذا هو
تفسير ما يسمى بالحدس أي بالميل أو النفور الذي ينتابنا حيال
شخص ما دون أن
نعرف سبب ذلك إن هذا الإحساس لا يأتي من فراغ وإنما يبنى على
معلومات
مخزونة في العقل الباطن) إذاً يجب ألا يضع الإنسان في ذهنه أي
صفات معينة
يطلبها في الشريك الآخر وألا يعتمد على مشاعره فقط وإنما إذا
حصل تعارض بين
قائمة الصفات التي نريدها في الطرف الآخر ومشاعرنا تجاهه
علينا ألا نتجاهل
هذا التعارض بدعوى العقلانية بل يجب أن نأخذه على محمل الجد
وأن نعتبره
فرصة لاكتشاف أنفسنا وأن نسأل أنفسنا لماذا حصل هذا التعارض؟
ومن خلال
الإجابة على هذا السؤال ومن خلال قراءة مشاعرنا ومعرفة
الدوافع الكامنة
وراءها سنعرف تماماً ما الصفات التي نريدها في شريك حياتنا
وسنعدل من قائمة
الصفات التي وضعها العقل الواعي لتتناسب مع قائمة الصفات
المخزونة في
العقل الباطن وهكذا يمكننا اختيار الشريك الذي نقتنع به
ونرتاح له في نفس
الوقت
إن الصدق
هو
أساس النجاح في هذه الحياة وهو أساس النجاح في علاقة الإنسان مع نفسه
ومع
الآخرين إن عملية اكتشاف الآخر هي عملية اكتشاف للذات في نفس الوقت
فعندما
نكتشف الصفات التي تجذبنا نحو الآخرين نكون قد اكتشفنا المزيد عن
أنفسنا
ورغباتنا ومخاوفنا وحاجاتنا الحقيقية وبمقدار ما تتصف هذه العملية
بالصدق
والشفافية يحقق الإنسان النجاح في علاقته مع نفسه ومع الآخرين فيجب
ألا
نختار شريك حياتنا باستخدام الذكاء فقط أو العاطفة فقط وإنما باستخدام
الذكاء
والعاطفة معاً أي باستخدام الذكاء العاطفي فبجناحي الذكاء والعاطفة
أو
بجناحي العقل والقلب يحلق الإنسان في سماء السعادة والطمأنينة