القدس-
رويترز
أكد سفير
إسرائيل لدى الولايات المتحدة أن العلاقات الأمريكية الإسرائيلية وصلت إلى
أدنى مستوياتها خلال 35 عاماً، بسبب خطة الاستيطان في الضفة الغربية، والتي
تهدد بإخراج جهود السلام مع الفلسطينيين عن مسارها، الإثنين 15-3-2010.
وتعارضت تصريحات السفير الإسرائيلي مايكل أورين، وهو مؤرخ بارز في شؤون
الشرق الأوسط، مع تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي
قال إن الخلاف بسبب الإعلان عن خطة البناء، واعتبره تحت السيطرة.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن أورين قوله في إفادة هاتفية مطلع الأسبوع
الجاري مع دبلوماسيين إسرائيليين آخرين "علاقات إسرائيل مع الولايات
المتحدة تمر بأسوأ أزمة منذ عام 1975 ... أزمة ذات أبعاد تاريخية".
***
وكان أورين يشير في تصريحاته التي نشرتها وسائل إعلام أخرى إلى الضغوط
الأمريكية على إسرائيل عام 1975، لإعادة الانتشار في صحراء سيناء المصرية
بعد حرب عام 1973. وكانت إسرائيل قد احتلت سيناء في حرب عام 1967 .
وأعلنت وزارة الداخلية الإسرائيلية اعتزام بناء 1600 منزل جديد لليهود في
منطقة بالضفة الغربية ضمتها إسرائيل للقدس وذلك خلال زيارة جو بايدن نائب
الرئيس الأمريكي للمنطقة الأسبوع الماضي التي كانت تهدف إلى فتح الطريق
أمام مفاوضات سلام غير مباشرة مع الفلسطينيين.
وتسبب توقيت الإعلان بعد موافقة الفلسطينيين على إجراء محادثات سلام غير
مباشرة في حرج كبير لبايدن وأثار علامات استفهام بشأن إمكانية أن تضر سياسة
الاستيطان الإسرائيلية بالتعاون الامني الإسرائيلي الأمريكي في مواجهة
إيران.
وفي تصريحات حادة على نحو غير معتاد وصفت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية
الأمريكية سلوك إسرائيل بأنه "مهين" بسبب موافقتها على المشروع وإعلانها
عنه أثناء زيارة بايدن الذي ركز خلال زيارته على التزام واشنطن بأمن
إسرائيل وفرض عقوبات على إيران.
ورغم تأكيد كلينتون خلال حديث مع شبكة (سي.إن.إن) الأمريكية يوم الجمعة
الماضي على أن علاقات واشنطن مع إسرائيل "ثابتة وقوية" إلا أنها أبلغت
نتنياهو في مكالمة هاتفية في اليوم نفسه بضرورة العمل على إصلاح العلاقة.
ويوم الأحد عبر نتنياهو الذي تعهد بمواصلة البناء في القدس وحولها في الوقت
الذي يحد فيه بشكل مؤقت البناء الاستيطاني في مناطق أخرى من أراضي الضفة
الغربية المحتلة عن أسفه إزاء الإعلان عن بناء المنازل الجديدة ووصفه بأنه
موقف بيروقراطي.
وفي أول تعليقات علنية على ما وصفه معلقون إسرائيليون بأخطر أزمة يواجهها
مع واشنطن منذ توليه مهام منصبه قبل عام لم يشر نتنياهو إلى أنه سيستجيب
للمطالب الفلسطينية بإلغاء مشروع لبناء 1600 منزل استيطاني جديد.
وصدر الإعلان عن وزارة الداخلية التي يسيطر عليها حزب شاس الديني المتشدد
الشريك في ائتلاف حكومي تسيطر عليه أحزاب موالية للمستوطنين من بينها حزب
الليكود بزعامة نتنياهو.
ويعود المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط جورج ميتشيل للمنطقة في وقت لاحق هذا
الأسبوع لمحاولة استئناف محادثات السلام المتوقفة منذ كانون الأول (ديسمبر)
2008. ويرفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس استئناف المفاوضات دون تجميد
إسرائيلي شامل لبناء المستوطنات.
من جانبه وصف المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة تصريحات
نتنياهو بأنها غير كافية للوفاء بما يتطلبه بدء المفاوضات، وقال إن المطلوب
هو إلغاء القرار الإسرائيلي، وعدم العودة إلى سياسة الاستفزاز للجانب
الفلسطيني، الأحد 14-3-2010.
رويترز
أكد سفير
إسرائيل لدى الولايات المتحدة أن العلاقات الأمريكية الإسرائيلية وصلت إلى
أدنى مستوياتها خلال 35 عاماً، بسبب خطة الاستيطان في الضفة الغربية، والتي
تهدد بإخراج جهود السلام مع الفلسطينيين عن مسارها، الإثنين 15-3-2010.
وتعارضت تصريحات السفير الإسرائيلي مايكل أورين، وهو مؤرخ بارز في شؤون
الشرق الأوسط، مع تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي
قال إن الخلاف بسبب الإعلان عن خطة البناء، واعتبره تحت السيطرة.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن أورين قوله في إفادة هاتفية مطلع الأسبوع
الجاري مع دبلوماسيين إسرائيليين آخرين "علاقات إسرائيل مع الولايات
المتحدة تمر بأسوأ أزمة منذ عام 1975 ... أزمة ذات أبعاد تاريخية".
***
وكان أورين يشير في تصريحاته التي نشرتها وسائل إعلام أخرى إلى الضغوط
الأمريكية على إسرائيل عام 1975، لإعادة الانتشار في صحراء سيناء المصرية
بعد حرب عام 1973. وكانت إسرائيل قد احتلت سيناء في حرب عام 1967 .
وأعلنت وزارة الداخلية الإسرائيلية اعتزام بناء 1600 منزل جديد لليهود في
منطقة بالضفة الغربية ضمتها إسرائيل للقدس وذلك خلال زيارة جو بايدن نائب
الرئيس الأمريكي للمنطقة الأسبوع الماضي التي كانت تهدف إلى فتح الطريق
أمام مفاوضات سلام غير مباشرة مع الفلسطينيين.
وتسبب توقيت الإعلان بعد موافقة الفلسطينيين على إجراء محادثات سلام غير
مباشرة في حرج كبير لبايدن وأثار علامات استفهام بشأن إمكانية أن تضر سياسة
الاستيطان الإسرائيلية بالتعاون الامني الإسرائيلي الأمريكي في مواجهة
إيران.
وفي تصريحات حادة على نحو غير معتاد وصفت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية
الأمريكية سلوك إسرائيل بأنه "مهين" بسبب موافقتها على المشروع وإعلانها
عنه أثناء زيارة بايدن الذي ركز خلال زيارته على التزام واشنطن بأمن
إسرائيل وفرض عقوبات على إيران.
ورغم تأكيد كلينتون خلال حديث مع شبكة (سي.إن.إن) الأمريكية يوم الجمعة
الماضي على أن علاقات واشنطن مع إسرائيل "ثابتة وقوية" إلا أنها أبلغت
نتنياهو في مكالمة هاتفية في اليوم نفسه بضرورة العمل على إصلاح العلاقة.
ويوم الأحد عبر نتنياهو الذي تعهد بمواصلة البناء في القدس وحولها في الوقت
الذي يحد فيه بشكل مؤقت البناء الاستيطاني في مناطق أخرى من أراضي الضفة
الغربية المحتلة عن أسفه إزاء الإعلان عن بناء المنازل الجديدة ووصفه بأنه
موقف بيروقراطي.
وفي أول تعليقات علنية على ما وصفه معلقون إسرائيليون بأخطر أزمة يواجهها
مع واشنطن منذ توليه مهام منصبه قبل عام لم يشر نتنياهو إلى أنه سيستجيب
للمطالب الفلسطينية بإلغاء مشروع لبناء 1600 منزل استيطاني جديد.
وصدر الإعلان عن وزارة الداخلية التي يسيطر عليها حزب شاس الديني المتشدد
الشريك في ائتلاف حكومي تسيطر عليه أحزاب موالية للمستوطنين من بينها حزب
الليكود بزعامة نتنياهو.
ويعود المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط جورج ميتشيل للمنطقة في وقت لاحق هذا
الأسبوع لمحاولة استئناف محادثات السلام المتوقفة منذ كانون الأول (ديسمبر)
2008. ويرفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس استئناف المفاوضات دون تجميد
إسرائيلي شامل لبناء المستوطنات.
من جانبه وصف المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة تصريحات
نتنياهو بأنها غير كافية للوفاء بما يتطلبه بدء المفاوضات، وقال إن المطلوب
هو إلغاء القرار الإسرائيلي، وعدم العودة إلى سياسة الاستفزاز للجانب
الفلسطيني، الأحد 14-3-2010.