هذه كلماتى كنت منذ زمن بعيد نشرتها على منتدى نشيج المحابر الادبيه ومنتدى وهدان اون لاين ومنتدى الوليد
طلب الجد من حفيده الذى بلغ العشرين ان يقله بالسيارة فى نزهة بالصحراء كى يستعيد اياما خلت منها الذكرى
ولم يتوانى الحفيد فى تلبيت رغبة جده وعلى الفور جهز ما ينفعهما فى تلك الرحلة من طعام وشراب وفرش
ركب الجد بجوار حفيده الذى كان يقود السيارة والجد يقول له ادخل من هذا الاتجاه واتجه يسارا ثم انعطف يمينا
وكأنه يريد مكانا بعينه وماهى الا سعات الا وقد دخلا فى فضاء الصحراء وعند شجرة قال الجد هنا يا بنى نستظل بهذه الكرمة اوقف الحفيد السيارة واخرج الفرش وبسطها فى الظل وقال اجلس يا جدى ووضع بجواره الشراب والطعام جلس الجد والجأ ظهره الى الكرمة وهو ينظر بعيدا وكأنه يسترجع ايمه التى مرت وشبابه الذى ولى وبين الحين والحين ينظر الى حفيده وكأنه يرى فيه فرحته التى وارها الشمط وحيويته التى طمثتها كثرة السنونبهجة نفسه
التى انهكتها وهن الجسم
طالت جلست الجد والحفيد مشفقا عليه غير انه تأدبا لا يريد ان يظهر لجده ان الامر عليه شاق فهو لا يروقه هذا الجو الخالى من الصخب والاصحاب فهو يغدو مليا ثم يعود ينظر فى وجه جده لعله يسمع منه امرا بالرحيل لاكن دون جدوى جلس الولد على حافت البئر القديم الذى لا يرى ما به من عمقه وظلامه واطال الحفيد النظر فى البئر وأخذ حصاتا والقى بها فى البئر واخرى واخرى
الجد ينظر له وكأنه وجد ضالته فى فعل حفيده ثم قام اليه رابطا على كتفه وهو يقول لماذا القيت بالاحجار فى البئر يا ولدى قال الولد وكأنه مندهشا من السؤال ببتسام كأنه ساخرا القيته للأعرف عمق البئر يا جدى
قال الجدبهدوء المعلم وحنان المربى وهل هاكذا نعرف العمق يا بنى خجل الابن وانصت لجه الذى واصل كلامه قائلا حسبتك تقول القيته كى أعرف ان كان بالبئر ماء فهذا انفع من ان نعرف عمق البئر رغم اننا لا حاجة لنا فى كلا الامرين
اندهش الحفيد من حكمت جده وفرح اكثر حين سمعه يقول هيا بنا وكفاك هذا الدرس اليوم
طلب الجد من حفيده الذى بلغ العشرين ان يقله بالسيارة فى نزهة بالصحراء كى يستعيد اياما خلت منها الذكرى
ولم يتوانى الحفيد فى تلبيت رغبة جده وعلى الفور جهز ما ينفعهما فى تلك الرحلة من طعام وشراب وفرش
ركب الجد بجوار حفيده الذى كان يقود السيارة والجد يقول له ادخل من هذا الاتجاه واتجه يسارا ثم انعطف يمينا
وكأنه يريد مكانا بعينه وماهى الا سعات الا وقد دخلا فى فضاء الصحراء وعند شجرة قال الجد هنا يا بنى نستظل بهذه الكرمة اوقف الحفيد السيارة واخرج الفرش وبسطها فى الظل وقال اجلس يا جدى ووضع بجواره الشراب والطعام جلس الجد والجأ ظهره الى الكرمة وهو ينظر بعيدا وكأنه يسترجع ايمه التى مرت وشبابه الذى ولى وبين الحين والحين ينظر الى حفيده وكأنه يرى فيه فرحته التى وارها الشمط وحيويته التى طمثتها كثرة السنونبهجة نفسه
التى انهكتها وهن الجسم
طالت جلست الجد والحفيد مشفقا عليه غير انه تأدبا لا يريد ان يظهر لجده ان الامر عليه شاق فهو لا يروقه هذا الجو الخالى من الصخب والاصحاب فهو يغدو مليا ثم يعود ينظر فى وجه جده لعله يسمع منه امرا بالرحيل لاكن دون جدوى جلس الولد على حافت البئر القديم الذى لا يرى ما به من عمقه وظلامه واطال الحفيد النظر فى البئر وأخذ حصاتا والقى بها فى البئر واخرى واخرى
الجد ينظر له وكأنه وجد ضالته فى فعل حفيده ثم قام اليه رابطا على كتفه وهو يقول لماذا القيت بالاحجار فى البئر يا ولدى قال الولد وكأنه مندهشا من السؤال ببتسام كأنه ساخرا القيته للأعرف عمق البئر يا جدى
قال الجدبهدوء المعلم وحنان المربى وهل هاكذا نعرف العمق يا بنى خجل الابن وانصت لجه الذى واصل كلامه قائلا حسبتك تقول القيته كى أعرف ان كان بالبئر ماء فهذا انفع من ان نعرف عمق البئر رغم اننا لا حاجة لنا فى كلا الامرين
اندهش الحفيد من حكمت جده وفرح اكثر حين سمعه يقول هيا بنا وكفاك هذا الدرس اليوم