حدثنا يحيى بن يحيى أخبرنا هشيم عن سيار عن ثابت البناني عن أنس بن مالك
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على غلمان فسلم عليهم
و حدثنيه إسمعيل بن سالم أخبرنا هشيم أخبرنا سيار بهذا الإسناد
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على غلمان فسلم عليهم
و حدثنيه إسمعيل بن سالم أخبرنا هشيم أخبرنا سيار بهذا الإسناد
قوله : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على غلمان فسلم عليهم )
وفي رواية ( مر بصبيان فسلم عليهم ) الغلمان هم الصبيان بكسر الصاد على المشهور , وبضمها . ففيه استحباب السلام على الصبيان المميزين , والندب إلى التواضع , وبذل السلام للناس كلهم , وبيان تواضعه صلى الله عليه وسلم , وكمال شفقته على العالمين . واتفق العلماء على استحباب السلام على الصبيان , ولو سلم على رجال وصبيان فرد السلام صبي منهم هل يسقط فرض الرد عن الرجال ؟ ففيه وجهان لأصحابنا : أصحهما يسقط . ومثله الخلاف في صلاة الجنازة هل يسقط فرضها بصلاة الصبي ؟ الأصح سقوطه , ونص عليه الشافعي , ولو سلم الصبي على رجل لزم الرجل رد السلام . وهذا هو الصواب الذي أطبق عليه الجمهور . وقال بعض أصحابنا : لا يجب , وهو ضعيف أو غلط .
وأما النساء فإن كن جميعا سلم عليهن , وإن كانت واحدة سلم عليها النساء وزوجها وسيدها ومحرمها , سواء كانت جميلة أو غيرها . وأما الأجنبي فإن كانت عجوزا لا تشتهى استحب له السلام عليها , واستحب لها السلام عليه , ومن سلم منهما لزم الآخر رد السلام عليه . وإن كانت شابة أو عجوزا تشتهى لم يسلم عليها الأجنبي , ولم تسلم عليه . ومن سلم منهما لم يستحق جوابا , ويكره رد جوابه , هذا مذهبنا ومذهب الجمهور . وقال ربيعة : لا يسلم الرجال على النساء , ولا النساء على الرجال , وهذا غلط . وقال الكوفيون : لا يسلم الرجال على النساء إذا لم يكن فيهن محرم . والله أعلم .
وفي رواية ( مر بصبيان فسلم عليهم ) الغلمان هم الصبيان بكسر الصاد على المشهور , وبضمها . ففيه استحباب السلام على الصبيان المميزين , والندب إلى التواضع , وبذل السلام للناس كلهم , وبيان تواضعه صلى الله عليه وسلم , وكمال شفقته على العالمين . واتفق العلماء على استحباب السلام على الصبيان , ولو سلم على رجال وصبيان فرد السلام صبي منهم هل يسقط فرض الرد عن الرجال ؟ ففيه وجهان لأصحابنا : أصحهما يسقط . ومثله الخلاف في صلاة الجنازة هل يسقط فرضها بصلاة الصبي ؟ الأصح سقوطه , ونص عليه الشافعي , ولو سلم الصبي على رجل لزم الرجل رد السلام . وهذا هو الصواب الذي أطبق عليه الجمهور . وقال بعض أصحابنا : لا يجب , وهو ضعيف أو غلط .
وأما النساء فإن كن جميعا سلم عليهن , وإن كانت واحدة سلم عليها النساء وزوجها وسيدها ومحرمها , سواء كانت جميلة أو غيرها . وأما الأجنبي فإن كانت عجوزا لا تشتهى استحب له السلام عليها , واستحب لها السلام عليه , ومن سلم منهما لزم الآخر رد السلام عليه . وإن كانت شابة أو عجوزا تشتهى لم يسلم عليها الأجنبي , ولم تسلم عليه . ومن سلم منهما لم يستحق جوابا , ويكره رد جوابه , هذا مذهبنا ومذهب الجمهور . وقال ربيعة : لا يسلم الرجال على النساء , ولا النساء على الرجال , وهذا غلط . وقال الكوفيون : لا يسلم الرجال على النساء إذا لم يكن فيهن محرم . والله أعلم .
و حدثني عمرو بن علي ومحمد بن الوليد قالا حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن سيار قال كنت أمشي مع ثابت البناني فمر بصبيان فسلم عليهم وحدث ثابت أنه كان يمشي مع أنس فمر بصبيان فسلم عليهم وحدث أنس
أنه كان يمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فمر بصبيان فسلم عليهم
أنه كان يمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فمر بصبيان فسلم عليهم